متابعات – السودان اليوم – تصاعدت حدة التوتر في إقليم دارفور مع تزايد الهجمات المسلحة التي تستهدف القوة المحايدة لحماية المدنيين، حيث أدى الكمين الأخير في منطقة كبكابية إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى وقوع عدد من الأسرى والمفقودين.
هذه القوة المشتركة، التي شكلتها حركتا تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، تواجه تحديات متزايدة رغم تنسيقها المسبق مع قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات سابقة، كان أبرزها كمين مماثل مطلع يناير، إلى جانب اغتيال المقدم رشيد أحمد بكر مؤخرًا. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم الأخير ربما كان مخططًا له مسبقًا، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبرز ضرورة التدخل الإقليمي والدولي لضمان حماية المدنيين وتعزيز الأمن، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاقيات الميدانية. فكيف يمكن تحقيق الاستقرار في دارفور وسط هذه التحديات المتزايدة؟
