اخبار

السودان.. تصاعد النهب المسلح تجار تحت تهديد السلاح وسط غياب الأمن

متابعات - السودان اليوم

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات – السودان اليوم  –  تعرض مجموعة من التجار في ولاية شرق دارفور لعملية نهب مسلح عقب مغادرتهم مدينة الضعين، حيث هاجمتهم مجموعة مسلحة تستقل سيارة قتالية تحمل شعار قوات الدعم السريع.

 

إعلان

 

ووفقًا لإفادة أحد التجار، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، وقع الهجوم يوم الثلاثاء شرق المدينة، عندما اعترض المسلحون طريقهم وأطلقوا عليهم وابلًا من الأعيرة النارية، مما أدى إلى إصابة السيارة وتعطيل إطاراتها، الأمر الذي أجبرهم على التوقف.

 

بعد توقف السيارة، نزل المسلحون واعتدوا على التجار بالضرب المبرح، قبل أن يستولوا على مبلغ مالي يقدر بحوالي أربعة ملايين جنيه سوداني.

 

وأكد التاجر أن المهاجمين كانوا يستخدمون مركبة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، وهو ما أثار قلق الضحايا من احتمالية تورط عناصر نظامية في الحادث.

إعلان

 

وعقب الحادثة، توجه التجار إلى قسم الشرطة التابع لقوات الدعم السريع لتقديم بلاغ، إلا أنهم تفاجأوا بمطالبتهم بتحمل تكاليف مأمورية التحرك للقبض على الجناة.

 

وعند رفضهم دفع المبلغ المطلوب، رفضت الشرطة التحرك، الأمر الذي أثار استياءهم ودفعهم للشعور بانعدام الحماية الأمنية.

 

وتعد هذه الحادثة امتدادًا لسلسلة من عمليات النهب المسلح التي شهدتها ولاية شرق دارفور خلال الشهرين الماضيين، مستهدفةً التجار بشكل خاص، في ظل عجز قوات الدعم السريع عن القبض على الجناة.

 

ومن الحوادث المشابهة، تعرض التاجر آدم جدو لعملية نهب أثناء تنقله داخل الضعين بين سوق المواشي والسوق الكبير، حيث هدده المسلحون بعدم الإبلاغ عن الواقعة.

 

تخضع ولاية شرق دارفور منذ اندلاع النزاع في السودان لسيطرة قوات الدعم السريع، التي تولت إدارة الشؤون المدنية، وأنشأت محاكم ونيابات في مختلف محليات الولاية.

 

إلا أن تصاعد عمليات النهب والاعتداءات المسلحة، خاصة ضد التجار، أثار شكوكًا حول مدى التزام هذه القوات بتوفير الأمن، وسط اتهامات غير مباشرة بضلوع بعض عناصرها في تلك الجرائم.

 

وتسببت هذه التطورات في تنامي مشاعر القلق والخوف وسط التجار، الذين أصبحوا عرضة للاستهداف المتكرر، بينما تغيب التدابير الأمنية التي تضمن حمايتهم.

 

ويخشى كثير منهم أن تؤدي هذه الانتهاكات إلى انهيار النشاط التجاري بالمنطقة، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولاية.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى