
متابعات – السودان اليوم – يبدو أن هذا التحليل يربط اعتقال ياسر عرمان في كينيا بمزيج من العوامل السياسية الداخلية والخارجية، بدلًا من كونه مجرد تنفيذ لمذكرة اعتقال صادرة عن الإنتربول. وفقًا لهذا الطرح، فإن الاعتقال ليس دليلًا على تغيير موقف الحكومة الكينية تجاه السودان، بل هو نتيجة صراعات داخلية بين الفصائل السياسية والمسلحة المرتبطة بالوضع السوداني.
النقاط الرئيسية التي يطرحها الكاتب تتعلق بصراع النفوذ بين عرمان وحمدوك، وبين عرمان والحلو، إضافة إلى تشكيك بعض الأطراف في ولائه، وعدم رضا الإمارات عنه. وفي ظل هذه المعطيات، يتم تقديم الاعتقال كخطوة مدبرة للتخلص منه سياسيًا تحت غطاء قانوني دولي.
من منظور السلطات السودانية، يرى الكاتب أنه كان من الأفضل تجاهل الخطوة الكينية، لأن تداعياتها قد تصب في مصلحة فصائل سياسية أخرى معارضة للحكومة السودانية الحالية، بدعم من أطراف دولية مثل بريطانيا والإمارات.
هذا التحليل يعكس وجهة نظر معينة حول المشهد السوداني، لكنه يظل بحاجة إلى مزيد من التدقيق في مصادره، خاصة فيما يتعلق بدور الفاعلين الدوليين في الترتيب لاعتقال عرمان.