اخبار

توجيهات سيادية مهمة بـ خصوص هذا الأمر

متابعات - السودان اليوم

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات – السودان اليوم  – أكد الفريق مهندس إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام، على ضرورة التصدي للحرب الاقتصادية التي تستهدف تدمير الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن السودان يواجه تحديات متعددة تشمل الحرب العسكرية، والحرب الاقتصادية والإعلامية، وحملة اتهامه بالجوع.

 

إعلان

 

 

 

 

جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم الورشة التنويرية الثانية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني، التي نظمتها وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بقاعة مجلس الوزراء. وأشاد جابر بالنظام وأهميته في حماية الاقتصاد، وتحقيق الشفافية، وتعزيز الشمول المالي، بالإضافة إلى رفع حصيلة البنوك وتعويض خسائرها جراء الحرب. كما أكد على ضرورة تأمين المواطن من مخاطر التعامل النقدي عبر حوسبة المعاملات المالية، موجهاً وزارة المالية بقيادة التغيير المنشود في هذا المجال.

 

إعلان

 

 

 

 

 

من جانبه، أوضح د. جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، أن النظام يمثل أساس التحول الرقمي للوزارة، ويساهم في تحقيق الشفافية، وتقليل الفساد، وزيادة الإيرادات والموارد، إلى جانب تقديم خدمة أفضل للمواطن عبر تقليل التكلفة المالية والإدارية، وتقليل مخاطر التعامل النقدي.

 

 

 

بدوره، كشف الأستاذ عبدالله إبراهيم، وكيل الوزارة ورئيس اللجنة الإشرافية للنظام، أن المشروع يأتي ضمن جهود وزارة المالية لإصلاح المالية العامة وحوسبة المعاملات، وتعزيز الشمول المالي، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع خبراء البنك الدولي لإعداد قانون المالية العامة الجديد لمواكبة متطلبات المرحلة.

 

 

 

 

وقدمت م. لمياء محمد النور، مدير عام إدارة تقنية المعلومات بالوزارة ورئيس اللجنة الفنية للنظام، عرضًا تفصيليًا حول التحول من السداد النقدي إلى الإلكتروني، مؤكدة أنه يمثل تجربة متكاملة في هذا المجال.

 

 

 

 

 

كما شدد أ. عبد المحسن أحمد، نائب مدير ديوان الحسابات، على أن النظام يتمتع بدرجة عالية من الأمان، مما يسهم في التحكم في المال العام وحمايته.

 

 

 

 

 

 

وأجمع المشاركون في الورشة من وزراء ووكلاء وأمناء عامين بالوزارات والوحدات الاتحادية على أهمية النظام في تطوير الأداء المالي والمحاسبي، مشيدين بجهود وزارة المالية في تعزيز الاقتصاد الوطني.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى