متابعات – السودان اليوم – انتقد السفير حاج ماجد سوار، القيادي في المؤتمر الوطني، موافقة أحد التيارات المتنازعة داخل الحزب على المشاركة في المشاورات التي دعت إليها منظمة “بروميدييشن” في الدوحة بشأن إطلاق عملية سياسية في السودان.
وأكد سوار أن هذا القرار غير مناسب ويتناقض مع المبادئ الثابتة للحزب التي ترفض التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، خصوصًا من قبل المنظمات والجهات الغربية التي وصفها بأنها مشبوهة.
وأضاف أن المشاركة في هذه المشاورات تتناقض مع الموقف الثابت الذي يدعو إلى أن يكون الحوار سودانيًا خالصًا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مشددًا على أن الأولوية في هذه الفترة يجب أن تكون لدعم القوات المسلحة في مواجهة التحديات الحالية.
وكان المؤتمر الوطني بقيادة أحمد هارون قد أعلن رفضه القاطع للمشاركة في المشاورات المقررة في الدوحة بين 11 و13 أبريل 2025. ورغم تقديره لدور قطر في دعم السودان، إلا أن سوار أشار إلى أن الدور القطري في هذه الفعالية يقتصر على استضافة الحدث فقط، وهو أمر يعكس كرم الضيافة القطري.
وفي سياق آخر، أشار سوار إلى أن السودان يواجه عدوانًا خارجيًا ترعاه الإمارات العربية المتحدة، حيث تستخدم تشاد وكينيا كقواعد إمداد للمليشيات.
ودعا إلى أن تقوم المنظمة الأوروبية بالضغط على الحكومات الأوروبية لوقف الدعم غير المباشر لهذا العدوان في مجلس الأمن وغيره من المحافل الدولية.
