
شهدنا تحولات لافتة لعدد من رموز ما يسمى بثورة ديسمبر، حيث انتقل بعضهم من مواقع المقاومة إلى مواقع السلطة في حكومة مليشيا الجنجــويد.
فارس النور، متطوع الاعتصام، أصبح واليًا لإقليم #الخرطوم في حكومة مليشيا الجنجويد.
محمد حسن التعايشي، الذي عُرف بهشتاق التعايشي_للسيادي، تم تعيينه رئيسًا للوزراء في حكومة مليشيا الجنجــويد.
علاء الدين نقد، أحد أبرز وجوه لجنة أطباء السودان المركزية ، صار الناطق الرسمي بإسم حكومة مليشيا الجنجــويد.
محمد يوسف أحمد المصطفى، رئيس تجمع المهنيين، أصبح رئيسًا لما يسمى بالقوة المدنية ضمن حكومة مليشيا الجنجــويد.
خالد عجوبة، الذي لاحقته اتهامات أثناء عمله في لجنة إزالة التمكين، عاد للساحة ممسكًا السلاح في صفوف مليشيا الجنجــويد.
حتى دسيس مان، رمز الهتاف الثوري، وُصف بأنه أحد المقاتلين مع مليشيا الجنجــويد.
وهكذا، يبدو أن ديسمبر التي بشّرت بثورة التغيير، أفرزت واقعًا مغايرًا، دفع بالبعض إلى مواضع تتناقض مع شعارات البدايات.