
متابعات السودان اليوم الاخبارية
تدرس لجان مختصة في الكونغرس الأميركي مقترحاً مقدماً من السيناتور الجمهوري جيم ريش يقضي بتكليف وزارة الخارجية الأميركية بتقييم إمكانية تصنيف قوات الدعم السريع السودانية كـمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك ضمن مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026.
ويأتي هذا المقترح ضمن تعديل قانوني (SA 3626) تم إلحاقه بمشروع قانون الموازنة الدفاعية رقم S.2296، الذي يشمل مخصصات وزارة الدفاع والبناء العسكري والطاقة النووية العسكرية للسنة المالية المقبلة. ويطالب التعديل وزارة الخارجية الأميركية بإجراء تقييم شامل لكل من حركة M23 الكونغولية وقوات الدعم السريع السودانية، لبحث إمكانية إدراجهما على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
يأتي هذا التطور وسط تصاعد الضغوط الدولية على مليشيا الدعم السريع، التي تتهمها منظمات حقوقية ودوائر دبلوماسية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، وشن عمليات قتل جماعي واغتصاب ونهب، خصوصاً في إقليم دارفور والعاصمة الخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
خطوة أولى نحو العزل والمحاسبة الدولية
وبينما لا يُعد هذا التصنيف فورياً، إلا أن تمرير هذا التعديل يُعد خطوة تمهيدية قد تمهد لاحقاً لفرض عقوبات مالية وتجميد أصول وتقييد دعم أي أطراف تتعاون مع المليشيا، في حال ثبت تورطها في أعمال إرهابية وفقاً للقانون الأميركي.