
متابغات – السودان اليوم – أصدر الاتحاد العام لأبناء عموم مناطق دار حامد بكردفان بيانًا عاجلًا يدعو فيه أبناء القبيلة إلى التصدي لهجمات مليشيا الدعم السريع، وذلك بعد تعرض منطقة الخوي لاعتداءات شملت النهب وترويع السكان، وسط مخاوف من توسع الهجمات إلى مناطق أخرى ضمن حواكير القبيلة.
وأكد البيان أن القبيلة حاولت ضبط النفس في البداية رغم توفر معلومات مسبقة عن نوايا المليشيا، إلا أن استمرار الاعتداءات أجبرها على اتخاذ موقف حاسم. ودعا الاتحاد جميع أبناء دار حامد، خصوصًا في أم كريدم، إلى الاستعداد والتعبئة وحمل السلاح للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم، محذرًا من أن التهاون سيؤدي إلى انتشار الهجمات في مناطق أخرى مثل طيبة الزعيتير، الحاج اللين، القاعة، الكوكيتي، أم سعدون، ودميرة.
وأوضح الاتحاد أن القبيلة أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الدفاع عن الأرض والعرض أو القبول بالعيش في مذلة وانكسار، مؤكدًا أن الموت دون الأرض والمال والعِرض هو شهادة في سبيل الحق. وشدد البيان على أن الاتحاد سيظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات والتنسيق مع كافة مكونات القبيلة لضمان الدفاع عن مناطقهم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القبيلة لن تتهاون في الدفاع عن نفسها، وأن العدوان لن يستمر دون رد، مشددًا على أن النصر حليف أهل الحق، وأن الباغي سينال عقابه.