اخبار

أوغندا في جوبا.. حماية لسلفاكير أم شرارة لصراع جديد؟

متابعات - السودان اليوم

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات – السودان اليوم  – أثارت تصريحات الجنرال موهوزي كينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، جدلاً واسعًا بعد إعلانه أن أوغندا تعترف فقط بسلفاكير رئيسًا لجنوب السودان، معتبرًا أن أي محاولة للإطاحة به تعد بمثابة إعلان حرب ضد أوغندا.

 

إعلان

وشدد على أن قوات بلاده دخلت العاصمة جوبا لتأمينها، مؤكداً التزامها بحماية حكومة سلفاكير واستقرار البلاد.

 

يثير هذا التدخل العسكري تساؤلات حول تداعياته على الأوضاع الداخلية في جنوب السودان، حيث قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين الفصائل المتنازعة، كما قد تواجه أوغندا انتقادات من المعارضة المسلحة التي قد تعتبره تدخلاً في الشؤون الداخلية.

 

إضافة إلى ذلك، قد تؤثر هذه الخطوة على علاقات أوغندا مع الدول المجاورة، خاصة أن كينيروغابا سبق أن أثار جدلاً بمنشوراته وتصريحاته التي تسببت في توترات دبلوماسية.

 

إعلان

كما يفتح التدخل الأوغندي في جنوب السودان باب النقاش حول مدى قانونيته، وما إذا كان قد تم بالتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية أم أنه جاء كتحرك منفرد.

 

 

 

ومع استمرار هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيؤدي هذا التدخل إلى تعزيز الاستقرار في جنوب السودان، أم أنه سيفاقم الأوضاع ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة؟

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى