
متابعات – السودان اليوم – كشف عبد الله أبو قردة، رئيس روابط أبناء دارفور، أن دبلوماسيين أوروبيين يعتزمون التوجه إلى تشاد لإقناع الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي (كاكا) بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع بهدف السيطرة على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأوضح أبو قردة، في منشور له، أن الحكومة السودانية تتهم تشاد بتقديم دعم مباشر لقوات الدعم السريع، من خلال توفير ممرات للمقاتلين القادمين من تشاد ودول أخرى، بالإضافة إلى إقامة قاعدة عسكرية في منطقة أم جرس، يُزعم أن الإمارات تستخدمها لتقديم الدعم اللوجستي لهذه القوات.
وقال أبو قردة: “مصادري تؤكد زيارة دبلوماسيين أوروبيين إلى تشاد لتشجيع الرئيس محمد كاكا على مساعدة قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر. والسؤال هنا: من يتحمل مسؤولية الجرائم التي قد تحدث بعد ذلك؟”
ودعا رئيس روابط دارفور في لندن هؤلاء الدبلوماسيين إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 3627، الذي ينص على فك الحصار عن مدينة الفاشر، بدلاً من تشجيع خطوات قد تكون عواقبها وخيمة.
من جهته، انتقد وزير المعادن والقيادي في حركة جيش تحرير السودان، أبو نمو، الدول التي تدعم المتمردين، مثل تشاد، جنوب السودان، وليبيا، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية تتخذ موقفاً غير متشدد تجاه هذه الدول. وأضاف أن الرئيس التشادي محمد كاكا صرح خلال اجتماع بأنه يعتزم دعم إسقاط الفاشر، مطالباً الحكومة السودانية بالتصدي بحزم وقوة لهذه التهديدات.