متابعات – السودان اليوم – نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح صحة البيان الذي انتشر على نطاق واسع يوم الجمعة، والذي زعم تعرض جرحى القوة المشتركة للتجاهل من قبل القوات المسلحة والحكومة في بورتسودان.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، المقدم أحمد حسين مصطفى، في بيان رسمي اليوم السبت، أن البيان المتداول مفبرك ويتضمن أكاذيب مغرضة حول أوضاع الجرحى، مشددًا على أنه لا يمت بأي صلة للقوة المشتركة. ووصف مصطفى البيان بأنه محاولة يائسة من قوات “الدعم السريع” وأذرعها الإعلامية وحلفائها السياسيين لزرع الفتن وبث الشائعات، بهدف التشكيك في وحدة الصف الوطني المقاوم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه “الحرب الإعلامية” تأتي في ظل الانهيارات المتسارعة لقوات الدعم السريع وعجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني، مؤكدًا أن الميليشيا باتت تتلقى ضربات ساحقة على مختلف الجبهات، مما دفعها إلى اللجوء إلى التضليل الإعلامي.
وشدد أحمد حسين على أن القوة المشتركة تواصل القتال جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة وكافة القوى الوطنية، ولن تنجر وراء مثل هذه “الألاعيب الرخيصة”. كما دعا وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم تصديق أو تداول البيانات المزورة، والتأكد من صحة أي تصريحات رسمية عبر القنوات الرسمية للقوة المشتركة، بما في ذلك موقعها الإلكتروني وحساباتها الموثقة على منصتي “فيسبوك” و”تويتر”.
وكان البيان المزيف الذي انتشر يوم الجمعة قد ادعى أن “جهات في المركز تتجاهل قضية إسعاف مئات الجرحى من قوات القوة المشتركة، بينما يتم إخلاء أفراد الجيش وتسفيرهم للعلاج في مستشفيات خارجية”، وهو ما نفته القوة المشتركة جملةً وتفصيلًا اليوم، مؤكدة أنه مجرد شائعة تهدف إلى إثارة البلبلة.
