
متابعات – السودان اليوم – وجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، بقيادة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، رسالة رسمية إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي، دعا فيها إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الأزمة السودانية المتفاقمة، وسط استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وأكد التحالف في رسالته ضرورة تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان على الساحة الدولية، مطالبًا بجعلها أولوية ضمن الأجندة العالمية. وأشار إلى أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني وإطالة أمد النزاع.
كما شدد “صمود” على أهمية اتخاذ مجلس السلم والأمن الإفريقي إجراءات فورية وفعالة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة في بعض المناطق المتضررة من النزاع.
وفي سياق الحلول السياسية، أكد التحالف بقيادة حمدوك على ضرورة إطلاق عملية حوار سوداني مدني، توفر إطارًا شاملاً لإقرار سلام عادل يعالج جذور الأزمة. واعتبر أن الحل السياسي القائم على التوافق بين جميع مكونات المجتمع المدني والسياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.
واختتم التحالف رسالته بالتشديد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتحقيق تقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام، من خلال عملية سياسية شرعية تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي يضمن حقوق جميع السودانيين.