متابعات – السودان اليوم – شهدت منطقة واراب، مسقط رأس رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مساء الجمعة، اندلاع اشتباكات عنيفة تزامنت مع وجود الرئيس في زيارة خارجية.
ووفقاً لمصادر محلية، اندلعت المواجهات عقب اعتراض مليشيات تابعة لقبيلة تويج لثلاثة جنود من جهاز الأمن الحكومي ينتمون لقبيلة النوير، مما أسفر عن مقتلهم على الفور في تمام الساعة الخامسة مساءً بمنطقة “وروك أديانق”.
وعقب الحادثة، تحركت قوات الجيش الحكومي إلى موقع الاشتباكات، ولا تزال المعارك مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وفي تطور ميداني آخر، هاجم مسلحون من “الجيش الأبيض” قوات حكومية في منطقة ناصر العسكرية، الواقعة شرقي البلاد، في وقت سابق من نهار اليوم الجمعة. وحتى الآن، لم تتوفر معلومات مؤكدة بشأن الجهة التي تفرض سيطرتها العسكرية على المنطقة.
من جهة أخرى، تتزايد المؤشرات على احتمال اندلاع معارك جديدة غداً السبت في مناطق ملكال بولاية جونقلي، نتيجة حالة الاستياء المتصاعدة وسط قوات “يونيفايت”، التي لم يتم إدماجها وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في اتفاقية الخرطوم المُنشطة لعام 2018، والخاصة بترتيبات السلام في جنوب السودان.
يُذكر أن التوترات الأمنية المتزايدة في مناطق مختلفة من جنوب السودان تهدد بانهيار التقدم المحقق ضمن اتفاقية السلام، وسط مخاوف من انزلاق البلاد مجدداً نحو دوامة العنف.
