حصار التنقل في هذه المنطقة.. الدعم السريع يمنع سفر الشباب ويشعل غضب الأهالي

متابعات – السودان اليوم  –  فرضت قوات الدعم السريع قيودًا على حركة الشباب المدنيين من ولاية شرق دارفور، ومنعت سفرهم إلى ولايات كردفان، إضافة إلى مدن شمال وشرق السودان.

هذه الإجراءات أثارت حالة من القلق والتذمر وسط المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في الإقليم.

وذكر أحد المواطنين لموقع “دارفور24” أنهم تعرضوا للاحتجاز لمدة تجاوزت الأسبوع أثناء رحلتهم من مدينة النهود بولاية غرب كردفان إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية.

وأوضح أن القوات أوقفتهم عند نقطة تفتيش، ومنعتهم من مواصلة السفر، بحجة ضرورة إجراء فحص أمني دقيق، خصوصًا للشباب.

وبحسب المصدر، فإن القوات ركزت على فئة الشباب على وجه الخصوص، مما أثار مخاوف من احتمال تعرضهم للتجنيد القسري أو استخدامهم لأغراض عسكرية، خاصة مع تصاعد حدة النزاع في المنطقة.

وأكد أن هذا الاحتجاز المطول تسبب لهم في خسائر مادية، فضلًا عن معاناتهم النفسية نتيجة التوقيف غير المبرر.

ويأتي هذا الإجراء في سياق تدهور الأوضاع الأمنية في ولايات دارفور وكردفان، حيث فُرضت قيود صارمة على حركة التنقل بين الولايات، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعتمدون على السفر بحثًا عن مصادر رزق أو لتلقي الرعاية الصحية.

ورغم تزايد الشكاوى، لم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي توضيحات رسمية بشأن أسباب هذه الإجراءات، ما ترك المواطنين في حالة من الحيرة والقلق بشأن حرية تنقلهم بين الولايات.