
متابعات – السودان اليوم – فرض رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، المعين من قِبَل المليشيا، محمد أحمد حسن، أمر طوارئ يقضي بحظر التجوال داخل مدينة نيالا لمدة شهر، في محاولة لاحتواء التدهور الأمني المتصاعد الذي تسببت فيه عناصر المليشيا داخل المدينة.
وجاء هذا القرار بعد أسبوع شهدت خلاله نيالا أعمال نهب وقتل، أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم تاجر الذهب أحمد دلوعة.
وتضمن أمر الطوارئ قيودًا صارمة، منها حظر التجمعات ذات الطابع القبلي، واعتقال المشتبه في تورطهم بجرائم أمنية مرتبطة بالطوارئ.
وأفاد أحد سكان المدينة بأن عناصر الدعم السريع باتوا ينهبون المارة في الطرقات، لدرجة أنهم بدؤوا في نهب بعضهم البعض بعد أن خلت الشوارع من المواطنين. وأضاف أن المسلحين اقتحموا المنازل وسرقوا كل ما وجدوه بعد ترويع السكان، معتبرًا أن ما يحدث هو دليل على فقدان قيادة المليشيا السيطرة على منسوبيها تمامًا، وعدم قدرتها على ضبط الأوضاع الأمنية.