
متابعات – السودان اليوم – أفاد متطوعون في غرفة طوارئ وادي حلفا بولاية الشمالية، شمالي السودان، أن امرأة من العالقين توفيت إثر نوبة قلبية في معبر أرقين. وأكدوا أن الوضع الإنساني تحول إلى كارثة بسبب انتظار الآلاف من العائدين لإجراءات العبور إلى السودان قادمين من مصر.
وأعلنت حكومة الولاية الشمالية عن وصول 30 حافلة إلى معبر أرقين لنقل السودانيين العائدين الذين علقوا على الحدود السودانية المصرية. وقال مصدر في غرفة طوارئ وادي حلفا إن سيدة توفيت في العيادة الصحية التابعة للمعبر صباح اليوم نتيجة نوبة قلبية. وأشار إلى أن الوضع في المعبر أصبح أكثر تعقيداً مع وصول دفعة جديدة من الحافلات، حيث يُقدَّر عددها بحوالي ثلاثين حافلة.
وأضاف المصدر أن غرفة طوارئ وادي حلفا قامت بتوفير كميات من الغذاء والمياه للعالقين في معبري أرقين وأشكيت مساء الأحد 6 أبريل 2025، إلا أن زيادة الأعداد فاقمت الوضع الإنساني.
وأوضح أن المرافق الأساسية في المعابر غير قادرة على تلبية احتياجات الآلاف من العالقين الذين يقيمون في العراء، وينامون على الأرض في انتظار إتمام إجراءات الدخول إلى السودان.
من ناحية أخرى، ذكر منسقون لبرامج العودة الطوعية من مصر إلى السودان أن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف مليون شخص سيعودون إلى السودان هذا العام، مع توقعات بارتفاع العدد إلى مليون شخص خلال العامين المقبلين.