
متابعات – السودان اليوم – نفى وزير الأوقاف السوداني السابق، عمر بخيت، صحة ما تم تداوله عبر بعض الوسائط الإعلامية بشأن إعفائه من منصبه نتيجة خلافات مع مسؤولين داخل الوزارة، مؤكدًا أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة.
وأوضح بخيت، في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، أن علاقته بزملائه في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف اتسمت بالاحترام والتقدير المتبادل، ولم تشهد أي توتر أو خلاف، مضيفًا: “كما تضررت من تداول معلومات غير دقيقة، لا أسمح لنفسي أو لغيري بإطلاق اتهامات غير مبررة تجاه أي من الزملاء أو المسؤولين”.
كما نفى وجود أي خلاف مع سامي الرشيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، مشددًا على أن العلاقة بينهما كانت طبيعية وسلسة، بعيدة عن أي توتر.
وفي السياق ذاته، فنّد بخيت الأنباء التي تحدثت عن إشكال بينه وبين نائب رئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أن العلاقة كانت إيجابية، وأشاد بدوره الفاعل في دعم الوزارة وتواصله المستمر، واصفًا إياه بأنه من أكثر المسؤولين حرصًا على متابعة شؤون وزارة الأوقاف.
وتأتي تصريحات بخيت في إطار توضيح ملابسات الإعفاء، ووضع حد للشائعات المتداولة التي طالت علاقاته المهنية داخل الوزارة.