
انتصر الجيش السوداني وانتصر الشعب وانتصرت الارادة والعزيمة الجبارة التي لا يمتلكها شعب سوانا ..
العقوبات الامريكية الاخيرة هي ليس الا اضافة جديدة تضاف لانتصارات الجيش السوداني والشعب معا ..
تكالب علينا ابناء الداخل من بني جلدتنا (القحاطة ) وخانتنا الدول الصديقة ولم تراعي للجيرة ولا لترابط الشعوب ..
دبر مخطط كبير لاخضاع الشعب السوداني وجيشه ليكون يد طائعة في ايادي الخونة والعملاء لتنفيذ اجندة الغرب منذ ايام الثورة المزعومة
كانت خيوط الغدر تنسل لتطعن في ظهر البلد من الخلف وكانت الدول تخطط للظفر بخيرات السودان ولكن مشيئة الله كانت اكبر من ارادة الخونة والعملاء …..
العقوبات الامريكية لا تؤثر علي مسيرة الشعب في طريق النضال والكفاح ولن تكبح جماح القوات المسلحة الظافرة التي تعد في افضل حالاتها وهي تسير من نصر الي اخر حتي نظافة كل شبر دنسته المليشياء ..
الادارة الامريكية سقطت سقطة كبيرة عندما هاجمتها البرلمانية سارة جاكسون ووصفتها بانها تخدع الشعب الامريكي ببيعها للاسلحة والمسيرات للامارات التي تستخدمها في ابادة جماعية في السودان ….
العقوبات الامريكة للجيش السوداني ووصفه بانه استخدم اسلحة كيميائية في حربه ضد المليشيا هي فقاعة اعلامية لتخبي بها فشلها الذريع في نجاح المخطط الامريكي الاماراتي ..
عندما هاجمت قوات الدعم السريع الجيش يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣ لم يكن للجيش السوداني ذخيرة كلاش كافية لصد الهجوم وكانت اغلبية دباباته معطلة وحتي الكروزرات لم تكن كافية واغلبها غير صالح ..
لم يكن للجيش اسلحة متوفرة ليوزعها علي افراده ولم يملك اداة من ادوات الدفاع العادية حتي اجبر للتقوقع داخل ثكناته بالقيادة وسلاح الاشارة والمهندسين للدفاع بقدر المستطاع بما يملكه من سلاح ….
فكيف له ان يمتلك سلاح كيميائي ؟
وان كان كذلك يمتلك تلك الاسلحه اما كان الاجدر استخدامها في اللحظات الاولي من الحرب لينهي مغامرات الجنحويد والمرتزقة في الساعاعات الاولي من التمرد ..
الان بعد تلك المجازر التي احدثتها المليشيا في السودان في كل من السريحة وود النورة ومكركا والهلالية والصالحة والجنينة وشرق النيل والخرطوم ومع الصمت العالمي علي تلك الابادة الجماعية تكشفت الحقيقة للعالم ولبعض الشعب السوداني الذي استدرج و خدع بكلمة تمرد وكلمة حرب بين جيش ودعم سريع …
فشلت الامارات بعد صرفها البذخي في انجاح مخططها في السودان بعد الخسارة المالية الباهظة الثمن من استجلاب اسلحة ومسيرات ومرتزقة اجانب وشراء زمم من في الداخل من الخونة والعملاء جعلها تلجئ للسيد ترامب الشفشافي ليضمد جراحها بتلك الععقوبات التي لن تغير في مجريات الامور بشي ……
وبعد هذه العقوبات الجائرة علينا كسودانيون ان نتوحد صف واحد وان نركل كل خلافاتنا ونكون تحت راية الوطن الكبير فالمخطط كبير والمهددات الامنية اكبر والامارات لن تتركنا نستمتع بهذا النصر والصمود ……
فالنقف صفا واحد مع قوات الشعب المسلحة ولنكن اوفياء لوطننا ولا نتركه يتشرزم او يضيع من بين ايدينا ..
النصر لقوات الشعب المسلحة والمجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي ورد الله الاسري ..
(هيثم مكركا)