اخبار

الدعم السريع تسلم مخيم زمزم لمرتزقة كولومبيين

تابعنا على واتساب
إعلان

 

الفاشر – السودان اليوم الاخبارية
كشف المتحدث باسم مخيم زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، محمد خميس، عن تسليم ميليشيا الدعم السريع المخيم لمرتزقة أجانب يُعتقد أنهم من كولومبيا، بعد أشهر من سيطرتها على المخيم. وأثار هذا التطور اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم حرب ومحاولات لتغيير ديموغرافيا المنطقة، من قبل الميليشيا.
ونشرت القوات المسلحة، عبر منصاتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تُظهر مرتزقة كولومبيين قُتلوا خلال معارك الفاشر الأخيرة إلى جانب ميليشيا الدعم السريع. وأظهرت المقاطع، التي عُثر عليها في هاتف أحد المرتزقة القتلى، مجموعات مسلحة تتجول داخل مخيم زمزم، بالإضافة إلى تواجدهم في محيط مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، الذي أعادت ميليشيا الدعم السريع تشغيله – بمساعدة الإمارات العربية المتحدة- لنقل الإمدادات العسكرية وتهريب الذهب.

إعلان

اتهامات بجرائم حرب
في بيان صادر اليوم الأحد، وصف محمد خميس ما يحدث في مخيم زمزم بأنه “جريمة مزدوجة”، مشيرًا إلى تشريد حوالي 499 ألف نازح، يمثلون 99% من سكان المخيم، في أبريل الماضي، على يد ميليشيا الدعم السريع، ثم احتلال المخيم من قبل مرتزقة أجانب.
وأضاف: “رصدنا تحركات مجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثث الضحايا غير المدفونة، في مشهد يندرج ضمن جرائم الحرب ويخفي معالم مجزرة مروعة”.

وأكد خميس أن وجود المرتزقة يكشف زيف الادعاءات التي تروجها ميليشيا الدعم السريع بأن هجماتها تستهدف أجسامًا عسكرية تابعة للجيش. وقال: “الحقيقة تتجلى الآن، إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب، ضمن استراتيجية إجرامية لتغيير ديموغرافيا المنطقة.”

دعوات للتحقيق
يُعد مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، وقد شهد نزوحًا جماعيًا غير مسبوق جراء الهجمات الأخيرة.
وطالب المتحدث باسم المخيم المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي شهدها المخيم، محذرًا من أن ما يحدث يشكل “مؤامرة أكبر لتصفية المدنيين وإخفاء معالم الجرائم”.
‎ ‎

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى