
متابعات – السودان اليوم – أفادت تقارير صحفية، نقلًا عن الصحفي د. مزمل أبو القاسم، بأن قائد مليشيا الدعم السريع، علي رزق الله المعروف بـالسافنا، قد فرّ من ولاية شمال دارفور متجهًا إلى جنوب السودان.
جاء ذلك بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها قواته في عدة محاور، وعدم تمكنه من السيطرة على مدينة الفاشر، التي تُعد نقطة استراتيجية مهمة في الإقليم.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت المنطقة معارك عنيفة أسفرت عن تقدم القوات المسلحة السودانية وحلفائها، مما أدى إلى تراجع مليشيا الدعم السريع وخسارتها مواقع حيوية.
ويبدو أن هذه التطورات دفعت بعض القادة البارزين إلى الانسحاب أو الفرار، في مقدمتهم السافنا، الذي كان له دور محوري في عمليات المليشيا في دارفور.
ويُعد هذا الهروب دليلًا على التراجع الكبير في معنويات الدعم السريع، خاصة مع الضربات المتلاحقة التي أضعفت قدرته على المواجهة.
كما أن غياب أحد قياداته المؤثرة قد يؤدي إلى تفكك داخلي وانشقاقات، وهو ما قد تستغله القوات المسلحة السودانية لتعزيز مواقعها واستكمال تقدمها في الإقليم.
وتشير التوقعات إلى أن هذا التطور سيكون له انعكاسات كبيرة على مجريات الصراع في دارفور، في ظل استمرار الضغط العسكري على المليشيا.