
متابعات – السودان اليوم – قررت الحكومة السودانية تمديد فتح معبر “إدري” الحدودي لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارًا من السادس عشر من فبراير الجاري، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين في ولايات دارفور المتضررة جراء النزاع.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، التزام الحكومة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تشهد أوضاعًا إنسانية حرجة، مؤكدة استخدامها لجميع المعابر الحدودية المتاحة لضمان إيصال الإغاثة إلى مستحقيها.
ودعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير حاسمة تجاه مليشيا الجنجويد، ومطالبة الجهات الإقليمية الداعمة لها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تشمل رفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين، والتوقف عن مهاجمتها.
كما شددت على ضرورة ضمان عدم استغلال معبر “إدري” في تهريب الأسلحة، مع التأكيد على أهمية عدم عرقلة المليشيات لحركة المساعدات الإنسانية، أو محاولة السيطرة عليها.
ويأتي هذا القرار في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور، حيث يعاني آلاف المدنيين من نقص الغذاء والدواء، في ظل استمرار النزاع المسلح الذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.