مقالات

كتب / أبو فاطمة عمار حسن ✒️ المجد للبندقية.. لا للساتك!

 

قال الثوار: المجد للساتك!
وقال البرهان: المجد للبندقية!

والواقع كان ولا يزال هو الحكم العدل بين الشعارات والحقائق.

🔻 البداية:
خرجت الثورة بحجة التغيير المعيشي، ورفعوا شعارات: تسقط بس. وقالوا: ثلاثون عامًا من الجوع والحرمان تكفي.
لكن ما الذي حدث؟

أُغلقت الشوارع 🚧؛ وضاعت مصالح الناس اليومية.

تعطلت المصالح 🏭؛ فأصيبت عجلة الاقتصاد بالشلل.

عمّت الفوضى 🔥؛ وضاع الأمن والأمان بين الأحياء.

وصار الصغير يذل الكبير بالتفتيش أمام القيادة العامة، أكبر صرح عسكري في السودان!

وضاعت هيبة الدولة ⚠️، فصار المشهد مرتعًا للفوضى والتسيّب.

🔻 الانحراف:
تحولت الساحات إلى مرتع للرذيلة والانفلات، وظهرت عبارات تؤكد أن القوم لا يريدون إصلاحًا بل يسعون للفساد.
ثم جاءت أحزاب العمالة والارتزاق تزيّن هذا الفساد وتسمّيه: أعظم ثورة!

لكن الحقيقة أنها كانت:

ثورة ضياع 🚫 لا ثورة خلاص.

ثورة شعارات زائفة 📢 بلا مضمون.

ثورة أهواء ومصالح شخصية 💰 وليست ثورة شعب حقيقي.

🔻 شلة الحرية والتغيير:
استلموا الراية، وتخلوا عن هموم الشعب الاقتصادية، واتجهوا لتغيير المناهج والقوانين وضرب الأسرة السودانية:

وزير التعليم ❌: سورة الزلزلة تُدخل الرعب في قلوب الأطفال!

وزير العدل ❌: يدعو لحقوق المثليين (قوم لوط) ويلغي قانون النظام العام.

رئيس الوزراء ❌: يخدع الناس بدس السم في العسل، وهو ينفّذ أجندة خارجية معادية للوطن.

وبدل البناء، سعوا لهدم القيم الاجتماعية 🏚️، وتشويه الهوية الوطنية 🏴.

🔻 لحظة الانكشاف:
قدّر الله أن يُكشف المستور، فاندلعت الحرب على وقع شعارهم: إما الإطاري أو الحرب!
فوقعت الحرب.. وهرب كل من كان يهتف للثورة إلا القليل من التائبين.

أما الذي ثبت حقًا، فهو البندقية 🔥💪.

🔻 حقيقة البندقية:

هي التي دافعت عن الدين 🕌، وحفظت العقيدة.

هي التي صانت العرض 👨‍👩‍👧، وحمت الشرف.

هي التي حفظت الأرض 🌍، ومنعت ضياع الوطن.

هي التي جسّدت الحرية والعدالة الحقيقية ✊.

هي التي جمعت الصف ووحّدت الشعب تحت راية الوطن 🇸🇩.

وهي التي أعادت الهيبة للجيش، وأعادت الثقة للأمة 💎.

وبها عاد للشعب السوداني معناه الأصيل:
💡 جيش واحد.. شعب واحد!

🌟 الخاتمة:
التحية والتقدير والمجد للبندقية،
نصر الله قواتنا المسلحة الباسلة،
ومجاهدينا الأبطال،
وشعبنا السوداني الأبي الصامد في وجه الجنجويد والمرتزقة.

🌹 والمجد لله أولًا وآخرا 🌹

🗓️ السبت / 23 / اغسطس / 2025م

بقلم ✍️ : ابو فاطمة عمار حسن 💫💫

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى