السودان اليوم – أعلن والي البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد نور، اليوم الأحد في بورتسودان، حالة استنفار عامة ووجّه بفتح معسكرات تدريب للمقاومة الشعبية والتدريب لكل من يستطيع حمل السلاح للدفاع عن الولاية ودعم مدن أخرى مثل الفاشر.
التفاصيل الأساسية
قال الوالي خلال مخاطبته مسيرة شارك فيها شباب وطلاب وعمد ومشايخ ونادي البجا، إن ما جرى في الفاشر من «فظائع» وعمليات قتل واعتداءات على المدنيين دفعت الولاية إلى الانتقال من الشجب إلى العمل العملي. وأضاف أن الدعوة موجهة للدفاع عن «كل شبر من أرض الوطن» وأن قوات المقاومة ستدعم مواطني السودان أينما احتاجوا إلى دعم من البحر الأحمر إلى الجنينة والفاشر.
ردود فعل وخلفية
وصف الوالي عمليات المليشيات بأنها «أعمال غير إنسانية» طالت شيوخاً وأطفالاً ونساء، وأوضح أن الاستنفار يشمل تنظيم معسكرات لتدريب المتطوعين وتأهيلهم للدفاع المحلي. هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات في مناطق عدة، بحسب ما نقلته بيانات الولاية. كما أشارت مصادر محلية إلى تزايد التحركات الأمنية في محاور عدة داخل البحر الأحمر.
ماذا يعني هذا عملياً؟
مصادر ميدانية قالت لـ«السودان اليوم» إن فتح المعسكرات سيتطلب تعبئة لوجستية وتأمين مستلزمات التدريب والذخيرة والإشراف القيادي، بينما يظل ثمة أسئلة حول الإطار القانوني والإشرافي لهذه التجمعات ومن سيتولى عملية الانضباط والقيادة.
إعلان والي البحر الأحمر يمثل تصعيداً واضحاً في رد الولاية على أحداث الفاشر، ويشير إلى تحول سياسويأمني قد يؤثر على خارطة التحالفات والتحركات المحلية في الأيام المقبلة. السودان اليوم تتابع تطورات الموقف وتوافي القراء بجديد المستجدات.
