مقالات

عباس عبدالرحمن محمد الامين ✒️ ما بين مرتزقة المعتوه الليبي وديناصور الاحزاب السياسية ٠

⚔️هل اتاك حديث الجنود ⚔️

تابعنا على واتساب
إعلان

 

تسال ذات مرة المدعو بالعقيد الليبي معمر القذافي ،باحدي كتبه المنحرفه والمجنونه التي تدعو الي تدمير جميع المبادئ الدينيه والقيم الخلقيه ،بعد ان طغي وتجبر ،تسال هل ملك الموت هذا ذكر ام انثي،فرد علي سؤاله بنفسه قال لو كان ذكرا لقارعته حتي اخر رمق اما اذا كان انثي لاستسلمت له في الحال٠ اعوذ بالله منه ومما يقول٠
توا هو عرف صورة ملك الموت بعد فراره منه ودخوله في مصرف المياه كالجذران التي كان يصف بها الشعب الليبي ٠

إعلان

قال تعالى ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون الي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) الجمعه٠

لم نسمع بالمرتذقة ولم نعرف هذا الاسم التعيس إلا في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد النميري منتصف السبعينيات٠ وخلاصته أن السيد الصادق المهدي ذعيم حذب الامه،اتي باجانب مرتزقه من دولة لبييا بدعم من القذافي لاحتلال وغذو السودان وتهجير شعبه،ويقود هذه القوة الخائن اللواء محمد نور سعد ،اتو عبر الصحراء الليبية والمثلث ثم كردفان والي ام درمان ،ولكن الهجانة دائما في الموعد وكالعهد بها أنقذت الموقف بقيادة الجنرال سوار الدهب ،فهلكو المرتزقه جميعاً ،وفرا محمد نور سعد عن طريق الدويم وتاه هنالك ولقي حتفه عندما تعطلت عربتة ونفد وقودها٠

ومااشبه الليلة بالبارحة العدوان الذي تعرضت له الأراضي السودانيه المثلث الجوار الليبي هي نفس المرتزقه الليبية التي هاجمت السودان سنة١٩٧٦ بقيادة الصادق المهدي بعدما خلف جروا فاق في النبح سلفه ،وهوالان أكبر معمر في الاحذاب السياسية السودانية ،واشر شياطين حذب الامة و فرعون موديل٢٠٢٥ ألا هو فضل الله برمة ناصر الذي بدأ في قص أثر سلفه واسياده واحياء مواجع وآلام مرتذقة ٧٦
وهذه المره باسم الجاهذيه لسفك مذيدا من الدماء السودانيه ،ان الجنجويد ليس بجديدي العهد بالسودان ،فانهم تتغير أسمائهم فقط ففي عهد
الخليفه التعايشي ظهروا بإسم الجهاديه،فكانو يمارسون القتل والنهب والسلب والسرقه،وفي حربنا هذه سمو انفسهم بالجاهذيه مع تغير طفيف في الكلمه فالوجهان لعملة واحده وهي الجنجويد الذين يمارسون الارهاب في الشعب السوداني والذي يتمثل يومياً في قتل اهلنا اصحاب البلاد الأصليين وتشريدهم وتعذيبهم في السجون ومنعهم من حقوقهم الطبيعية والاستيلاء على أراضيهم وديارهم وطردهم منها وحرق الناس احياء ،بالتنسيق والتعاون مع الخونة والمجرمين ،كامثال اللواء متمرد مهدي الا مين كبه للا عتداء علي شعبه بجبال النوبة ٠الجبال التي رضع من ثديها وثدي الفرقة ١٤ مشاة،و لكن الخونه دائما ما يتنكرون لاوطانهم وفي عهده بكادقلي سقطت معظم اراضي الولايه بفشل المتحركات التي كان يقودها والكل يشهد أنه نعامه ربداء تجفل من صفير الصافري٠

وعندما علمت القوات المسلحه بعينها الساهر التي لا تعرف النوم ، ان الجنجويد سوف ينقلون حربهم الي جنوب كردفان عبر وكيلهم ديناصور الاحذاب السياسيه برمه ناصر والخائن مهدي كبه بعد تهشم جماجم ميليشياتهم وكسر ظهرها في الخرطوم، و كانت القوات المسلحة ليست بقافله عما يقوم به مهدي كبه بتلك المنطقة ،لكنها تنتظر الفرصه المناسبة للانقضاض علي اي مجرم وخائن،فمصيره كان علي غرار المذكورين أدناه

علي يعقوب٠
البيشي٠
شيريا٠
حسبو٠
والقائمه تطول ومازال الشحن جاري٠

يحق لنا ان نفتخر بالقوات المسلحه وهي تقاتل في كل الجبهات وهي تقوم بعملها وتجمع قوتها في حركة دائبة لا تعرف الكلل ولا تعرف الملل
ويتصف جندها وقادتها بصفاة الجندي التي كان يتصف بها سيدنا عمر بن الخطاب٠ الشجاعه والصراحه والخشونه والغيرة علي الشرف والنجده والنخوة والنظام والطاعة والايمان بالحق٠

إعلان

عباس عبدالرحمن محمد الامين
جبل اللبايتور ١٤ يونيو ٢٠٢٥

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى