
متابعات – السودان اليوم و- أكدت مصادر مطلعة أن سقوط مدينة الفاشر يُنذر بسقوط باقي مدن السودان تباعاً، في ظل تصاعد التوترات الأمنية وتدهور الأوضاع الإنسانية. وأشار المتحدث إلى أن القوات المشتركة كان لها دور فاعل في تحرير عدد من الولايات، مما يستدعي التحرك الفوري نحو دارفور بالتنسيق مع بقية القوات النظامية.
وأوضح المصدر أن الطلعات الجوية التي كانت تُستخدم لإنزال مواد الإغاثة توقفت بشكل مفاجئ، مما أثار مخاوف النازحين بعد تسرب معلومات تفيد بأن الطيران لن يستأنف مهامه في ظل غيابه لعدة أيام، في وقت تعاني فيه الفاشر من أزمة إنسانية خانقة. كما توقف الدعم الجوي عبر سلاح الطيران الحربي، ما يطرح تساؤلات حول القوة الكبيرة التي تم تجهيزها قبل أكثر من شهرين في مدينة الدبة، والتي لم تصل حتى الآن إلى الفاشر.
ودعا المصدر قيادة القوات المسلحة إلى التحرك العاجل لإنقاذ ما يقرب من مليون ونصف شخص يواجهون خطر الموت في الفاشر، وذلك عبر دعم الجيش والقوات المشتركة والمساندين، مؤكداً أن الوقت لا يحتمل أي تأخير لتجنب تكرار سيناريو الجنينة المأساوي.
وختم بالقول إن نداء رئيس حركة جيش تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور، لا يزال قائماً لكل أبناء الشعب السوداني، وخاصة أبناء دارفور، بضرورة تلبية النداء والمشاركة في هذه المعركة المصيرية، مؤكداً أن “دارفور لا يجب أن تقاتل وحدها”.