مقالات

الصين دولة تحكمها المصالح

تابعنا على واتساب
إعلان

الصين تلك الدولة الشرق اسيوية أحفاد جنكيز خان كانت لهم ولازالت علاقات واتفاقات اقتصادية مع السودان ومولدات الكهرباء مستودعات النفط كلها من تشيد وصناعة الصين وحتى معظم الكباري والجسور في السودان قامت الصين بتشيده

وهاهي الان تستهدف هذه المنشآت من قبل مليشيا الدعم السريع الإماراتية بمسيرات صينية الصنع تدار عبر القمر الصناعي الصيني فهل الصين دولة بعقيدة عصابات؟

إعلان

والمثير في الأمر بعد صفقة المسيرات الأخيرة بين الإمارات والصين وقبل وصول الشحنة للسودان قامت الصين بتحزير رعاياها بمغادرة السودان..

وستحلق المسيرات الصينية وتدمر المنشآت الصينية في السودان او سيتم اسقاطها بالمضادات الصينية عن طريق الجيش السوداني وفي الحالتين هناك أموال جديدة ستورد للخزانة الصينية من جيب الإمارات لتشتري مسيرات جديدة ومن خزينة السودان لتشتري مضادات أحدث واكثر او مولدات كهرباء جديدة وتشيد جسور ومستودعات جديدة والمستفيد في الحالتين الصين والخاسر السودان والامارات دماء واموال.

وللعلم كل صفقات السلاح بين الدول هناك شروط فيها وهي تحديد جهات واماكن استخدامها فهل تجاهلت الصين في صفقة المسيرات مع الإمارات هذا البند ام غضت الطرف والاحتمال الاخير هو الصائب وتحزيرها لرعاياها دليل على علم سماء الاستخدام وغرض الاستهداف

فهل نقاطع ساعي البريد ونترك شركة البريد لا ابرئ الإمارات من دماء السودانيين ولكن أكشف الشريك المتدثر بثياب الصديق وليس ببعيد حين حاكت الإمارات وبريطانيا وحلفائهم مؤامرة ضد السودان في قاعات الأمم المتحدة وصمتت الصين وهي صاحبة الفيتو وحكمت صوت المصلحة فاستخدمت روسيا صوتها ونقضت القرار

مهند صالحين  9/5/2025 م

إعلان
تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى