مقالات

راتب الإمام محمد احمد المهدي والوظيفة المرموقة ✒️ عباس عبدالرحمن محمد الامين

⚔️ هل اتاك حديث الجنود⚔️

تابعنا على واتساب
إعلان

 

استخرج عمي شهاداته وكل مؤهلاته التي تجعله يظفر باي وظيفة يتقدم لها٠ كان ذلك في عهد السيد الصادق المهدي فحدد وظيفته بدقه وظيفه يسيل لها اللعاب ولحسن حظه وأثناء تجواله التقي به احد رجال الطرق الصوفية فسأل عمي الي اين انت ذاهب فرد عليه ذاهب للبحث عن وظيفه فقال له المتصوف هل تحفظ الراتب٠ فقال له والله لم نسمع به من قبل خليك من حفظه٠ فأخرج الصوفي من جيبه راتب الإمام محمد احمد المهدي فاهداه اياه فقال له احمله معك لمقابلة اي لجنة خاصه بالوظائف الحكوميه، ودع له بالبركة والذياده وانصرف لحاله ٠

إعلان

وبعد فتره فتح باب الترشح للوظيفة فقدم المزكور اوراقه للمنافسه وأخيرا قابل لجنة الاختيار وعلي ذمته قال اول سؤال سألته له اللجنة مباشرة هل تحفظ الراتب٠ فأجاب أحفظه علي ظهر قلب واحمله معي ولا يفارقني أبدا قال فخرجته من جيبي بكل فخر وثقه فنظرت اللجنه إليه فإذا هو راتب الامام محمد أحمد المهدي المغذي الروحي لهئيةكيان الانصار فتبسم الجميع ووقتها علمت أني ظفرت بالوظيفه ٠ وبعد فترة قصيره تم الإعلان عن الذين تم قبولهم في الوظيفة الشاغرة وكنت اولهم٠

ولكن كان لثورة الإنقاذ الوطني رأي آخر ،فكانت تتربص بالديمقراطية التي علي رأسها الصادق المهدي فاطاحت به وبنظامه وجلست هي في سدة الحكم وقبض الاسلاميين علي السلطه في السودان بيد من حديد وادخلو الشعب السوداني في حسكنيت ووحل يصعب الخروج منه بسهوله٠ واحالت عدد كبير جداً من الموظفين للصالح العام علي راسهم عمي٠ فكان شعار ها

يالمهديه ما ابتعيدي فينا الكرة
توبك ما هو ساتر الناس قدر ما انشر

قصدت من هذه الرواية المطولة الإشارة إلي الظهور الانيق بالذي السواكني والبجاوي الذي كان يرتديه الدكتور كامل ادريس في مناسبة عيد الاضحى المبارك والذي يعكس للعالم زينا القومي وهويتنا و مورثنا الثقافي٠ وذاد عليه صلاة الفاتح احدي شعائر الطريقه التجانيه والذي افردت الكاتبه رشان اوشي مقال بهذا الظهور٠

ومن خلال ما نشر وتم تداوله نستطيع ان نقول الرجل ذو اصول صوفيه وطريقته تجانيه ٠
ولكن الذي نريد أن نؤكده ان الذي يبقي علي اصله ولا يتغير لونه مهما جار به الذمان حيا او ميتا هو دجاج الوادي ٠

فالشاعر والاسلامي الكبير والشيوعي السابق الاستاذ عبدالباسط سبدرات اشار في احدي الحوارات قال انه لعب الباكوسا في جامعة الخرطوم والباكوسا رقصه ولهو لا تخلو من فسوق٠وازرق طيبه أزرق في طيبه ولكنه احمر في الخرطوم دلالة علي شوعيتة واردف قائلا دا تاريخ ونحن ما ندمانين عليه٠

إعلان

ومن خلال المعارك الدائرة في السودان ظهر لنا عدد كبير من الناس الذين ينتسبون الي التصوف فمنهم الصادقون ومنهم دون ذلك
فمنهم من نصر العدو نصرا ظاهر وخفي و تحت التربيذة ومنهم من اخرط في صفوف المليشيا لقتال الجيش٠ عموماً فيهم انحرافات كبيرة منهم علي شي ومنهم من هو ليس علي شي

كما وصف الله تعالي الخلاف الدائم بين اليهود والنصاري في قوله تعالى٠
﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
[ البقرة: 113]
هل الدكتور كامل ادريس عندما يزور سنكات معقل الميرغنيه باستطاعته قراءه المولد وهو شعيرة خاصه بالطريقه الميريغيه لمؤلفه مولانا الميرغني
٠
وهل نسمع به قرأ راتب الإمام محمد احمد المهدي
عندما يزور ام درمان المقر الرئيسي للانصار٠

وبرضو الاقباط في الانتظار

ومانسي موسم الحصاد في موقع ودار مكوكية الاجن٠

ام يكتفي بهذا القدر٠

ام يوجه وزارة التربية باعادة منهج الجغرافيا السابق الذي يعرفقك بالسودان المترامي الاطراف وبهويته المفقودة
دون الحوجة للظهور باحدي شعائر الطوائف الدينيه٠

كانت وزاره التربيه تنقب في البلاد اكثر من ستة اشهر تجوب كل السودان
لتضع لنا منهجاً المذكور ادناه ليجد كل سوداني منطقته وعاداته في المنهج فيتضاعف حماسه ويقبل علي التعليم ويزيل الامية ويزيل الغبن الاجتماعي

في القولد التقيت بالصديقي
اهلا به ومرحبا صديقي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والتعرف بالجفيل
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وفي بابنوسه وجدنا ذبابه تعيسه

والشيطان انسياني أبيات كثيره وجميله٠

والشعب السوداني ينظر بعين البصر والبصيرة لمدة ٩٠ يوما وهي مدة المعيار الديمقراطي للحكم علي المسؤل الجديد بالنجاح او عدمه٠

وينظر بالعين البايظه للقرارات الامريكيه المرتقب توقعها علي السودان ٠

عباس عبدالرحمن محمد الامين

جبل الابياتور ٧ يونيو ٢٠٢٥

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى