عباس عبد الرحمن محمد ✒️ متمردي الدعم السريع ينتحلون صفة أبناء الشيخ الكباشي ويحتالون علي تجار المواشي
⚔️ هل اتاك حديث الجنود⚔️

إلابل من اعجب الكائنات يكفي أن الله سبحانه وتعالى خصها دون الانعام بآية عندها خصوصيه٠ قال تعالى (افلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )
فالابل لحمها مميز وشرب البانها كذلك مميز وأنها لا تاتي بالأمراض كالتي تأتي بها لحوم الأبقار وغيرها ٠وكذلك البانها فيها شفاء للناس ،حتي النبي عليه الصلاة والسلام عالج بها العرنيين الذين أتوا إليه عندهم استثقاء،بطونهم عظيمه ،فامر ان يلحقوا بابله في الغابه وأمر الراعي ان يمزج لهم ألبان الابل بابوالها فشربوها فشفو ،فالعرب تحب إلابل جدآ جدآ ولذلك كان لها انواع مختلفة ،فيها ذات السنام الواحد وذات السنامين ،وهي اسمها البخت ،واجودها ما كانت سوداء اللون وهم يتفاخرون بها ،قال عنتر بن شداد ٠
ما راقني إلا حمولة اهلها
وسط الديار تسف حب الخمخمي
فيها اثنان واربعون حلوبة
سوداء كخافية الغراب الاسحمي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وهي عندها مراحل عمريه ،الكبير الذي يشيل الحمل يسمي التلب والخلوص هي الناقه السريعة التي تسير في الصحراء ٠
وذكر الهمبات في ادبياتهم وشعرهم ،قالو٠
يوم الدرويش ضرب النوبه
وجاب لو قصائد ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
نحن جبنا ام قجه لزيارة الرئيس والقايد
البكرة الوسمها قلائد
بنعرف سوقها بالكلس العتامرالهائج٠
وايضا
من قلعت قماري وعاني الليد جاهن بكسي طالع
من شركتو جديد يسوي
تغمز الطير الجناها بعيد٠
فالهمبات قديما كانو يشبهون الجمل بالبكسي، وتأثر اهل الحضر بالباديه وظهر بكوسي موديل ٢٠١٦ وسمي بوكسي جمل٠
ولكن متمردي الدعم السريع هلكو نسل الإبل بالخرطوم وقطعو ارازاق اناس كثر كانو يعتمدن عليها في معاشهم٠
وعند مروري بجوار مقابر الرميلة بالخرطوم جنوب ،شاهدت تجمع المتمردين هناك جنوب المقابر،ساقني الفضول لمعرفة الحاصل ودخلت المقابر وحاولت الاقتراب منهم شيئا فشيئا فإذا بهم مبيتين النيه لعقر جمل أحد البسطاء ،وهو جمل عصارة زيت السمسم ،صاحبه مهتم به جدا وهو في صحة جيدة وعافيه٠
وتقع هذه العصارة جنوب المقابر جوار مجمع الرواد السكني،كانو يرقبون المكان جيداً ،فلاحظني أحد الأفراد فسأل عني ،فرد له صاحبه قائلا هذا حفار القبور ٠ فقال عبارة ذم معروفه ٠شع٠ دي شغلا ليهوه،فاستخفي بأمري،فعلمت انهم ناس دنيا ويحبون الحياة ٠
ودار حوار بينهم وبين صاحب الجمل،فسال صاحب الجمل ،من اين اتيت بهذا الجمل ،فقال من السافل فلم يفهو شيئا ،والسافل هذا يعني اقصي الشمال الكردفاني ،بادية الكبابيس او وربما تكون باديه دار حامد،فاستل أحدهم سيفاً فضرب الجمل ضربة قوية فقطع عرقوب رجله الخلفيه اليسري،ثم فعل ذلك بالرجل اليمني،فهوي الجمل علي الأرض تسيل دموعه كبكية رجل ألمت به كارثة ،فنحر الجمل فحذن صاحبه حذنا عميقا ٠
فستاذن ان يحمل الرسن وعقال الجمل ،ولم يتمالك الرجل نفسه فاجهش بالبكاء وقال٠ اللهم انصرنا علي من عادانا او ظلمنا ٠
هنالك دعامه ذو ملامح افريقيه لم يعجبهم عقر البعير وهم يثرثرون ويقطعون في الذي نحر الجمل ٠ ووصفوه بهذه العباره،وباللغة الانجليذية وبلكنه افريقيه يشد قون في الحروف والكلمات٠قال٠He wase avery fat man, His eyes were red and his face was cruel
إنه رجل ثمين عيونه حمراء تقاطع وجهه حاده ،هذا الذي نحر الجمل ،ومرة اخري يتحدثون عن المعانا التي يعيشونها قال we have been Svered here for along time نحن قد عانينا هنا ومنذ زمن طويل وما زلنا نعاني ٠
ومن خلال هذا الحديث ايقنت ومما لا يدعو مجالا للشك ان الطلاب الافارقه و من جامعه أفريقيا العالميه بالتحديد ينتسبون او قد انخرطوا في صفوف قوات الدعم السريع ٠
المهم في الامر تم إعداد الجمل وجبة شهية وكانو مسرفين في كل شئ تم رص ووضع عدد ثلاثة جولات فحم فوق بعض واشعلت فيها النيران بجوالاتها كأنها جهنم وبعد فترة همدت النيران قليلا وهنالك دعامه حاملين عدد اثين دولاب موسكو جديد شركة، من مجمع الرواد السكني واطاحو بهم في النار ٠ثم طهوا الجمل وجبة شهية وامتلات بطونهم وخلدو للراحة٠
وبدأت مرحلة آخري واتو اناس دعامه اخرين ،تقاطع وجوههم جميله ،لا يخلون من وسامه شعرهم متدلي يكاد ان ينسكب يضعون قطعه علي رؤسهم مزخرفه ذات ألوان زاهية تعتقد في بادئ الأمر انهن فتيات صبايا لصعوبة تميزهم لعدم نمو الشارب والدقن رقم كثافه شعر الرأس٠وهم ليس كذلك عليهم وقار مصطنع ،وحملو ما تبقي من وجبة الجمل الشهيه في عدد ثلاثة دفارات وتوجهو الي ام درمان، موقع جوار المحكمة ،قبالة مقابر احمد شرفي وكلية التربية جامعة الخرطوم ،حيث توجد هنالك زرايب للمواشي وهنالك أناس يعتمدون علي رزق اليوم من هذه الذرايب ،وهم الجزارين والسماسرة وتجار المواشي فجمعوهم ووعظوهم وعظا مسترجلا ٠
قائلين نحن اتينالكم هنا لتشاركون البركه نحن ابناء الشيخ الكباشي ،في هذا اليوم وفي هذا الشهر الكريم حوليت الشيخ الكباشي ،وخليفة الشيخ الكباشي يقراؤكم السلام ويدعو لكم بالبركة والتوسعة في الرزق ٠وقبل ان يتناولو وليمة الشيخ الكباشي المزعومه،قال أحد منتحلي صفة حفيد الكباشي اننا معنا حراس من الدعم السريع يسألونك بالله ان تدعو الشيخ الكباشي ان يهلك الفريق أول شمس الدين كباشي فكرر الجميع وراء الدعامي الصغير ،وهم يرددون يالكباشي من الكباشي وببساطتهم وجهلهم انو الشيخ الكباشي ينجيهم من بطش الفريق شمس الدين كباشي ،وتارة اخري يالكباشي من الكباشي ومرة أخرى الكباشي التلب المو حاشي وهنالك صوت اخر يالكباشي الكبير عليك بالكباشي الصغير،فتناولو الوجبة وهم يضحكون ويققهون وعند مرور نصف ساعة علي الوجبه ،دخل كل من في السوق في نوم عميق فإذا بالوجبه كانت مخدره تجعلك تنوم لمدة ١٢ ساعه ٠ فقام الدعامه منتحلي صفة أبناء الشيخ الكباشي بنهب كل الخراف التي كانت في المكان المذكور وتم شحنها في نفس الدفارات التي اتت بالوجبه وتوجهو صوب مدينة بحري وشرق النيل التي ينتسب إليها معظم الدعامه وعندما فاق التجار لم يجدو إلا الأواني التي تناولو فيها الوجبه٠ وندمو ندما شديدا علي غبائهم ٠ وفي اليوم الثاني ظهر الدعامه يوزعون الخراف هنالك،زاعمين ، ان السيد القائد امرهم بالتصديق بها للفقراء والمحتاجين ،وبالمقابل ظهر شمس الدين كباشي وسط جنوده لابس القيافه مدرع
وياحليلو البال الطويل للشينه مابسرع٠
وانني اكدلكم ان متمردي الدعم السريع نحرو كل جمال العصارة البالغ عددهم 2001 جمل عصارة زيت السمسم المنتشرة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم٠
وانا عباس اؤكد لكم صحة ما ذكر٠
والسلام٠