كيف تعيش حواء السودانيه في المناطق التي يسيطر عليها الجنجويد. ✒️ عباس عبدالرحمن ✒️
⚔️هل اتاك حديث الجنود⚔️

نالت المرأه السودانيه قدراً كبيراً من العلم والمعرفه واصبحت نجدها الان في دواوين الحكومه نجدها مهندسه في كل مجالات الهندسه، نجدها طبيبه وسكرتيره ومحاميه وصحفيه ورياضيه ومذيعه في كل ميدان اخذت حقها في الحياه والعمل والمساواه، ان المرأه السودانيه قدمت صوراً للكفاح ورسمت على صفحات التاريخ صفحهً مشرفه بجهادها وعظمتها وعفتها وانجبت اعظم قاده ظهروا على مسرح التاريخ الاجتماعي والفني والعلمي والحربي وانها كانت نبراسُُ يستضاءُ بهِ خير مربيه لأبنائها واعظم منشئه لأعظم الاجيال،
كثيراً من الشعراء والادباء السودانيين رفعوا من شأن المرأه في شعرهم قال الشاعر الكبير الفنجري:
مالك نفسي مطعونه وتميلي تليني
مالك عيني للغميض ابيتي تليني
عطشان ديمه كفح المويه مابرويني
كاتلاني الطريفيه البريدها قريني.
وقال الشاعر ابو قطاطي:
شعرك منظم زي السلاسل فتلو
وعينيكي ترقص الحجر ان بقت شافتلو
والطاؤوسه قاصه مشيكي ماعرفتلو
اعصاب الرأٓك اتكهربت تلفتلو.
وكذلك الهمباته كان لهم دور في الرفع من شأن المرأه السودانيه في غزلهم وفي شعرهم قال عبدالباقي ود أُم سياله:
يا امدرمان يا المنطقه الغربيه
ويا الخرطوم يا المنطقه الشرقيه
يا الشايلات شنطكن وما داريات البيا
انا قلبي نسيتو فوق صينيه البلديه.
لكن متمردي الدعم السريع اهدرو كرامه المرأه السودانيه يتعاملون معها معامله السلعه يتصرف فيها المالك كما يشاء وتشاء له اهواءه وبدون رعايهٍ لحرمه انسانيتها وبدون ارتباط معها بعهدٍ ولا ميثاق والاستهتار بكل القيم الانسانيه والدينيه وخرق المواثيق الدوليه وحقوق الانسان وقرارات الامم المتحده.
ان متمردي الدعم السريع يقومون بأعمال شيطانيه لايتصورها العقل البشري ويتحصلون على ضحاياهم بوسائل تفوق الشيطان شيطنه وبطرق ملتويه وغير سليمه.
ان متمردي الدعم السريع ارتكبوا جرائم عديده في حق حواء السودانيه في القرى والارياف والفرقان والمدن التي يسيطرون عليها حيث انهم يجبرون ذوي الفتيات على الزواج منهم وبعقدٍ شرعي ويدفعون مبالغ كبيره من الاموال التي نهبوها (شفشفوها) من اجل صيد ضحيتهم ويتم العقد ولكن ما وراء هذا العقد امرُُ عظيم تكتشفه الفتاه لاحقاً انها زوجهُُ لعدد من الرجال مختلفين تجمعهم عقيدهُُ واحده تسمى الدعم السريع وانهم اشتركو لشراء هذه الفتاه لتكون زوجهُُ للجميع.
ومن مظاهر تفرقه متمردي الدعم السريع ان الاقوياء تُرا حقوقهم وبينما تضيع حقوق الضعفاء وتؤكد ان الطبقيه الجامحه هي شعار متمردي الدعم السريع.
ان قوات الدعم السريع المتمرده قد قامت بأرتكاب جرائم حرب ضد المدنيين العزل لاسيما النساء والاطفال حيث قامت بتشريد السكان عن منازلهم بصوره ممنهجه مخالفه بذلك احكام القانون الدولي والقانون الجنائي السوداني والشريعه الاسلاميه القراء التي احاطت المدنيين بضمانات قويه اثناء النزاعات المسلحه.
ان ظهور فتياتٍ اثيوبيات زج بهم متمردي الدعم السريع في القتال حسبما افاد الجيش يعملنّ قناصات، وظهورهن بزيٍ رثٍ بالٍ لايمكنهن من ان يوارين سوأتهن، هذا انتهاك واضح لأنسانيتهن وادميتهن ولقد فجعت قلوب السودانيين وكل الاحرار حول العالم بالفيديو الذي وثق له وبثه متمردي الدعم السريع بضربهم المبرح والمؤلم للغايه للفتاه السمراء التي ترتدي زياً بألوانٍ ذهبيه بضربها بالسياط في كل مكان في جسدها، جعل السودانيين اصابعهم في اذانهم من سماع السياط التي تنهال على جسدها تسمع لها صفير لصحتها الجيده وقوه وقسوه جلاديها واغلق كل الاحرار اعينهم وهي تفيض من الدمع لمشاهده تلك الفتاه لاحول ولا قوه لها غير انها تصرف تلك السياط بأيديها بكل صبرٍ وجلد وعزيمه لاتلين وقوه تحمل وشجاعه وايمان وترفض ان تكشف جسمها وتسمع لها همهمات تشير الى الظلم الذي تعرضت له رغم قساوه قلوب المتمردين.
ان متمردي الدعم السريع لا يعتمدون في حكمهم على حقٍ مشروع وانما يعتمدون على القوه والبطش والتنكيل بمن يقف في سبيل رغباتهم وشهد السودان نوعاً اخر لمنسوبي متمردي الدعم السريع ومسئوليه ومستشاريه انهم لا يعتمدون على البطش وانما يعتمدون على الخداع والتضليل واستغلال جهل منسوبيهم او غفلتهم او سذاجتهم وكانو يحللون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون وكان منسوبيهم لفرط عميتهم وجهالتهم يتقبلون منهم وذلك ما بغيه الجهاله والضلال.
وانني أوكد لكم ايها الناس وانا عباس ان الشعب السوداني يملك سلاحاً فتاكا لقتل وتدمير متمردي الدعم السريع الا وهو سلاح الدعاء وما الحرب الا صبر ساعه فالصبر الصبر٠
والسلام.