مقالات

ابو فاطمة عمار حسن ✒️ نظرة القائد الحاذق ونظرة الحماس المستعجل

تابعنا على واتساب
إعلان

القائد الحاذق لا يقرأ الواقع بسطحية ولا يستسلم لضغوط اللحظة، بل ينظر بعين البصيرة التي تخترق الضباب، ويرسم خطواته بعقل يزن الكلمة قبل أن تنطلق.

في لحظة كان الإحباط مخيمًا على النفوس، والضغط النفسي يثقل القلوب، قال السيد الفريق البرهان كلمةً ظنها البعض مجرد شعارات، بينما كانت عنده يقينًا لا يتزحزح:

إعلان

> “إني أرى تحرير الدندر وسنجة كما أراكم أمامي الآن.”

ومضت الأيام، فصدّق الواقع قوله، وتحوّلت عبارته إلى شاهد على أن القائد المحارب يصنع النصر في قلب المستحيل، بعد عون الله وتوفيقه.

وأمس، من قلب ود النورة، جدد البرهان وعده قائلاً:

> “لن نضع البندقية حتى القضاء على كل المتمردين.”

هكذا يتحدث القائد الذي يعرف متى يعلن الكلمة، ومتى يحجبها، ومتى يرفع الصوت، ومتى يصنع الصمت من ذهب.

إننا على يقين ــ بإذن الله ــ أن النصر حليف قواتنا المسلحة، ومجاهدينا، وشعبنا السوداني الأبي على جحافل الجنجويد والمرتزقة. فكيف ينتصر من هجّر المساكين، وقتل الأبرياء، وانتهك الحرمات، وأهلك الحرث والنسل؟!

إعلان

إنها سنة الله في خلقه:

> “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ”

فالظلم مهما اشتدت سطوته، وعلت صيحاته، وبدت انتصاراته، فمصيره إلى زوال، ونهايته حتمًا الخسران.

يا أبناء السودان…
لتكن صفوفنا متراصة، وقلوبنا متحدة، تحت راية واحدة وشعار خالد:

“شعب واحد… جيش واحد.”

✍️ ابو فاطمة عمار حسن

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى