مهند صالحين ✒️ جنوب الخرطوم تحتضر والحميات لا رادع لها

متابعات السودان اليوم الاخبارية
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، بدء الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم، اعتبارا من اليوم السبت ولمدة ثلاثة أشهر.
وقال رئيس قسم المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض بوزارة الصحة حمزة الجاك، إن الحملة تستهدف مكافحة الطور اليرقي خارج المنازل، وداخلها بالتفتيش المنزلي، بالإضافة إلى رش الطور الطائر داخل وخارج المنازل، منوهاً إلى أن منظومة الصناعات الدفاعية تقدمت بمقترح للمشاركة في الحملة عبر الرش بالطائرات وفق خطة المكافحة الموضوعة والتوقيت المناسب.
اتمني ان تكون حملة على الأرض لا شعارات فالحميات تفتك بمواطن جنوب الخرطوم مع غلاء اسعار الأدوية وإغلاق اغلب المشافي والمراكز أبوابها لأسباب اقل من تافهة وانتشار نواقل الأمراض بصورة مخيفة
وصحة المحلية تتفرج هذا ان كانت موجودة بمحالياتها اصلاً الصيدليات تتفنن في أسعار العلاجات واسعار تفوق مقدرة المريض في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد اغلب الأطباء الذين من المفترض أن يكونو ملائكة رحمة يكملون مسيرة مليشيا الدعم السريع في استنزاف المواطن
لا ننسى ان نتقدم بالشكر للطبيب الإنسان الدكتور انس النور وهو يقدم خدماته لمواطني الشقيلاب بأسعار رمزية للكشف والفحص والعلاجات وحتى ان لم تملك سعر العلاج رغم ضعف إمكانياته لم يتوقف لك الشكر الجميل دكتور انس انت ورفاقك القلة بالمحلية المنسية وانت تتوشح بكاكيك الأبيض ولم تضع سلاحك وظللت تناضل شكراً لك وانت تنام في خندقك لليالي ولا تبرح البسمة شفتاك
جنوب الخرطوم لا زالت مستباحة من الأعداء قامت القوات المسلحة بدورها فاين دور المحلية وهم هم على مكاتبها اين دور الصحة اين دور الشرطة وأين واين واين المناصب تكليف وليست تشرف من استطاع ان يقدم ما فيه منفعة المواطن سنكون أمامه سنداً وليترجل من لا يجد في نفسه الكفاءه
البلاد لا تحمل المستنفعين لا تحمل الذين يمسكون العصاء من الوسط كن سنداً لجيشك فالجيش هو الوطن الان والوطن هو الجيش او أعلن جنجويديتك وارحل غير ماسوف عليك
لماذا الكلاكلة دون سواها.
حين دخل ابرها الحبشي مكة وهدفه هدم الكعبة الشريفة اتاه جد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حامي الكعبة وطالب بابله التي نهبها جيش ابرها وحين سخر الملك المغرور من طلبه كان رده انا رب الابل وللكعبة رب يحميها وهنا الكلاكلة ابلي للسودان رب يحميه
احد مصابي الحميات والمكتوين بنارها
✒️ مهند صالحين