
وقبل أن ندخل على القاموس فنمزقه دعونا نلقي هذا السؤال على ظهره تحت شمس الله الحارقة في هذا الصيف ثم ننضجه بالإجابات!!!
لماذا لاتكتب صمود أمام اسم الدعم السريع المتمرد وصف أنهم( دعاة حرب)؟؟
دققوا في هذا الأمر فستجدون متكلمة صمود وتقدم وماتناسل منهم يتحاشون كليةً دمغ التمرد بدعاة الحرب بل يتفادون مطلقا تسميتهم بالمتمردين!!
مهمة متكلمة صمود الأساسية هي غسل أيدي التمرد من جرائمه وانتهاكاته وعندما يضطرون يطلقون عليهم في إطار مساواتهم مع الجيش( طرفي نزاع) أو ( طرفي صراع) !! ولن تجد وصفا منفردا لصمود تصف فيه التمرد بعبارة( دعاة حرب ) وإن هي وجدت نفسها مضطرة قالت :- ( دعاة الحرب من الجانبين) !!
وفي المقابل فإن صمود وتقدم وبقية الديباجات تسرف في وصف الذين استنفروا لطرد التمرد من بيوتهم وقراهم ومدنهم بدعاة الحرب!! تصف الذين يدعمون القوات المسلحة لمطاردة التمرد وقلع ارتكازاته ووقف جرائم نهب المال وهتك الأعراض تصفهم بدعاة الحرب!! وكل هذا لأن صمود مهتمة بغسل عار جرائم التمرد فيسهل تقديمه لحقبة سياسية جديدة تنتجها مساومات المضاغطة على قيادة القوات المسلحة
خسرت صمود وتقدم وكل متكلمتها من لدن جعفر حسن وانتهاءً ببكري الجاك مرورا( بالنعجة دولي) احترام المواطن السوداني العادي لأنهم صرخوا بالهتاف الصدئ (لا للحرب) بدلا من المناداة والهتاف( لا للتمرد) ولا لنقل السلاح من الإمارات عبر ليبيا وتشاد ولا للمجازر البشعة ضد المواطنين وهي قضايا وجرائم أوضح من أن يتم تجاهلها أو دسها خلف هتافات ونداءات محورة( نفاقيا) …!!
إذا أردت أن تسقط قحاطي في اختبار الأخلاق فاطلب منه أن يكتب على صفحته :-
لا للتمرد
لا لسلاح الإمارات الذي يقتل السودانيين
سيشهق ساعتها ويتمتم…( ما أنا بكاتب)
.
معا خلف الجيش السوداني للقضاء على التمرد وأبواقه
١/ أغسطس ٢٠٢٥م