
أحداث متسارعة..وتحركات إقليمية ودولية خطيرة تُرسم في الكواليس..وجميعها ستنعكس على أمن منطقتنا واستقرار بلادنا عاجلًا أو آجلًا
بينما أنتم تتابعون أخبار الحرب في السودان هنالك تحركات اقليمية ودولية خطيرة جدا …في خطوة غير مسبوقة..حرّك ترامب الغواصات النووية الأمريكية على حدود الصين وروسيا.. والصناعات العسكرية بدأت تُشلّ على مستوى العالم..وكأننا نُجر إلى مواجهة نووية صامتة ، والحديث عن غزو محتمل لتايوان يعود بقوة..وسط استعدادات صينية وأميركية مرعبة تستعد واشنطن وبكين لمواجهة كبرى على بوابة تايوان
وفي غزة..تصريحات نتنياهو الأخيرة تنذر بعودة الحرب الأعنف..مع تهديد علني بالقضاء على الأسرى..وسط صمت دولي مريب وتواطؤ إقليمي خطير
أما إيران..فكل المؤشرات الاستخباراتية والمصادر الموثوقة تشير إلى أن الجولة الثانية من الحرب اقتربت جداً والقادمة ستكون على امتداد الخليج… والسعودية تعرف أن الكارثة هذه المرة لن تستثني أحدًا وستكون دمارًا اقتصاديًا وأمنيًا شاملاً للخليج بأسره لذلك تتحرك وتحاول بكل ماتملك لاحتواء الموقف لكن كل المؤشرات تشير إلى فشل كل الجهود..!
وسط كل هذا..يظهر السودان كأرض اختبار جديدة ..تُدار من خلف الستار..بينما نغرق في جدل داخلي سطحي..وقرارنا يُدار من غرف إقليمية لا تبحث عن سلام..بل عن تقاسم الغنائم! السودان يُستخدم كورقة في هذا الصراع الكبير
كنت دائمًا أشارككم مقالات وتحليلات موثوقة من صحف غربية ومواقع استقصائية استخباراتية ومراكز أبحاث عالمية ..أتابع التحركات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية لحظة بلحظة..وأربطها بما يحدث عندنا
والآن أسألكم:
هل نستمر في كشف هذه الحقائق لكم؟
هل نواصل في تحليل هذه المنظومة المعقدة التي تشكل ملامح المرحلة القادمة؟
أم نكتفي بالمشاهدة بينما تُعاد صياغة المنطقة وتُقسم الأوطان من جديد؟
أنتم من يحدد
والمعركة اليوم ليست فقط على الأرض..بل على الوعي